قال الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، أن الدول الغربية أظهرت ألوانها الحقيقية في الوضع مع المهاجرين الذين تقطعت بهم السبل على الحدود البيلاروسية البولندية.

وصرّح لوكاشينكو: “البعض لم يتوقع هذه القسوة من الدول الغربية التي تدعي نضالها من أجل حقوق الإنسان والحريات، لقد أظهروا ألوانهم الحقيقية”.

وأضاف لوكاشينكو: “لماذا يقوم حرس الحدود البولندي بضرب هؤلاء الناس، لقد تسببت تلك الاعتداءات في مقتل حوالي 200 مهاجر، “ليس واحدًا أو اثنين بل 200 شخص”.

وأعرب لوكاشينكو عن غضبه من عدم تغطية أزمة الحدود من قبل وسائل الإعلام البولندية، حيث استطرد قائلًا: “لماذا العالم غير مدرك؟ لماذا يصمت نشطاء حقوق الإنسان في ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة؟ لماذا لا يُسمح حتى لممثلي وسائل الإعلام بالدخول إلى هناك؟ أعلنت بولندا منطقة مغلقة ولم يُسمح لأحد بالعبور إلى الحدود! لقد جاءت الصور ولقطات الفيديو منا بشكل رئيسي”.

وأشار لوكاشينكو إلى أن جميع الاتهامات الموجهة إلى بيلاروسيا لتمويل تدفق المهاجرين لا أساس لها من الصحة، كما شدد على ضرورة تسوية الأزمة قبل أن تتحول إلى مواجهة شديدة.