تواجه المملكة العربية السعودية تحدي جديد، حيث تسعى العديد من المنظمات الحقوقية حول العالم لعرقلة إقامة قمة مجموعة العشرين 2020 على أراضي المملكة، ردًا على تورط السعودية في مقتل الصحفي جمال خاشقجي.

واعترضت أجنيس كالامارد، خبيرة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة على إقامة القمة بالرياض، وقد طالبت بنقلها إلى مكان آخر أو مقاطعتها، احتجاجًا على مقتل جمال خاشقجي، الكاتب السعودي في صحيفة واشنطن بوست الأمريكية .

واستكملت كالامارد قائلة: “سوف أتواصل مع عدد من الحكومات فيما يتعلق بالعديد من التوصيات التي قدمتها من بينهم المسؤولين الكنديين”، وأضافت: “إن عقد مجموعة العشرين في المملكة العربية السعودية العام المقبل هو صفعة في وجه جميع الذين قاتلوا، والذين مات بعضهم، من أجل المساءلة وحماية حقوق الإنسان”.