لإنهاء مشكلة الرؤية .. برج الساعة بمكة يستطلع الأهلة بدءًا من رمضان المقبل
كشفت السلطات السعودية عن قرار هام في محاولة جديدة منها لإنهاء حالة اللغط المستمرة حول استطلاع رؤية أهلة الشهور العربية، والتي تحدد مواقيت العديد من المواسم الدينية لدى المسلمين مثل بداية ونهاية صيام رمضان وموسم الحج وغيرها.
واتخد الدكتور ياسين مليكي، المشرف على كرسي الملك عبد الله بن عبد العزيز لرصد الأهلة وأبحاث القمر، قرارًا مركز برج الساعة بمكة مرصدًا إسلاميًا للأهلة انطلاقًا من شهر رمضان المقبل، حيث يضم مركز برج الساعة مجموعة مناظير عالمية، فهو مركز فريد من نوعه وفيه أدقّ مواقيت تؤخذ من المركز نفسه، لافتاً إلى أن المركز ضمن 14 مرصدًا، ومن المنتظر أن يصبح أول مرصد متكامل وفريد من نوعه على مستوى العالم تحتضنه مكة المكرمة.
وفي سياق متصل، وصف الباحث الفلكي الكويتي عادل سعدون، ما حدث في عدد من الدول العربية من اعتبار الثلاثاء أول أيام عيد الفطر وإعلان ثبوت رؤية هلال العيد أول أمس الاثنين، بأنه جريمة في حق العلم.
حيث أوضح سعدون رأيه العلمي قائلًا: “ما حدث جريمة من الجرائم، وأنا أقولها بكل إقدام، الهلال لن يشاهد لا بالعين ولا في التلسكوب ولا في الكاميرات سي سي دي، في أي منطقة من الكويت إلى المغرب إلى المحيط الهادي والأطلسي إلى شرقي أمريكا الشمالية والجنوبية، هناك يظهر بالتلسكوب ولكن بعدما يكون قد طلع عندنا الفجر، وهناك فرق بيننا وبينهم يصل عدة ساعات”.