لافروف وشكري يناقشان الأوضاع في سوريا وليبيا وسبل إتمام التسوية الفلسطينية
ناقش وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، ونظيره المصري سامح شكري، انسحاب جميع القوات المسلحة الأجنبية من ليبيا، وذلك خلال المؤتمر الذي انعقد اليوم الاثنين عقب اجتماعهما.
وصرّح لافروف: “لقد تطرقنا إلى موضوع انسحاب جميع الجماعات المسلحة والوحدات العسكرية غير الليبية من البلاد، ولدينا موقف واضح ومشترك، فهذه الخطوات يجب أن تتخذ على مراحل ويجب أن تكون متزامنة في الوقت المناسب لتلافي مخاطر الانتهاك”، مشيرًا إلى توازن القوات الحالي الذي تم بموجبه الحفاظ على وقف إطلاق النار في ليبيا منذ أكثر من عام بالفعل.
وشدد لافروف على دور روسيا ومصر في الاستعدادات للانتخابات الوطنية الليبية المقرر إجراؤها في 24 ديسمبر المقبل، حيث تم التأكيد خلال المحادثات على ضرورة مواصلة العمل تجاه الأجهزة الحكومية الموحدة والعمل على إعادة إنشاء القوات المسلحة الموحدة.
وأضاف لافروف: “كما ناقشنا الوضع في سوريا وتقديم مساعدة فعالة للسوريين في التغلب على تداعيات النزاع المسلح المستمر منذ سنوات، وشددنا على رفض محاولات تسييس قضايا المساعدة الإنسانية بما في ذلك المساعدة في العودة المبكرة للاجئين والمشردين داخليًا إلى منازلهم”.
وفي سياق آخر، أردف لافروف قائلًا: “تناولنا التسوية الفلسطينية الإسرائيلية، فلدينا موقف مشترك بشأن عدم وجود بديل لمبدأ الدولتين في تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس قانوني دولي معترف به بشكل عام، ونحن نعمل على أساس أن التسوية الشاملة لجميع القضايا المتعلقة بالوضع النهائي لن تكون ممكنة إلا من خلال المفاوضات المباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين”.