لافروف: روسيا لن تسمح بأي محاولات لتزوير تاريخ ونتائج الحرب العالمية الثانية
قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، اليوم الاثنين أن الدبلوماسية الروسية ستستمر في محاربة أي محاولات من قبل أي شخص لمراجعة نتائج الحرب العالمية الثانية.
وصرّح لافروف: “في الأيام القليلة المقبلة، ستُفتتح الدورة السادسة والسبعون للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، ولذلك يجدر التذكير بأن النتائج المعترف بها عالميًا للحرب العالمية الثانية، المنصوص عليها في ميثاق المنظمة العالمية، مقدسة، والدبلوماسية الروسية ستستمر في قمع محاولات مراجعتها”.
وجاءت تصريحات لافروف خلال كلمته عبر الفيديو أمام منتدى (عملية خاباروفسك: الدروس التاريخية والتحديات المعاصرة)، حيث أكد أن هذا المنتدى مخصص لمحاكمة خاباروفسك في ديسمبر 1949 ضد مجموعة من الأفراد العسكريين اليابانيين المدانين بصنع أسلحة كيميائية وبكتريولوجية، إلى جانب اختبارها على أشخاص أحياء.
وأضاف لافروف: “تشير المواد الأرشيفية المعروضة في المعرض بوضوح إلى دور وزارة خارجية بلادنا في تنظيم محاكمة خاباروفسك، حيث أوضح الدبلوماسيون الروس بشكل فعال للقوى الحليفة أسباب ضرورة هذه المحاكمة، وأهمها جرائم الوحدة 731 وآخرين في القوات القتالية اليابانية، الذين شاركوا في تجارب غير إنسانية على أسرى الحرب، لم تنعكس بشكل كافٍ في مواد محكمة طوكيو 1946-1948”.
وأشار لافروف إلى أن محاكمة خاباروفسك أصبحت إضافة مهمة لمحكمة طوكيو، لأنها تشهد لأول مرة على فظائع استخدام الأسلحة البيولوجية، وأظهرت الجانب المروع من اليابان العسكرية، وقد أعطى الحكم الذي أصدرته المحكمة تقييمًا موضوعيًا للجرائم المرتكبة، ومن الضروري أن تتذكر الأجيال الحالية والمقبلة الفظائع التي ارتكبها العسكريون اليابانيون الذين تركوا علامة ملطخة بالدماء في تاريخ البشرية.