لافروف: “قمة جنيف” بين بوتين وبايدن لم تسفر عن تغييرات جذرية في العلاقات الثنائية
قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، اليوم الإثنين أن الاجتماع بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره الأمريكي جو بايدن، في جنيف لم يسفر عن تغييرات جذرية في العلاقات بين موسكو وواشنطن، ولا تزال الولايات المتحدة تعتقد أن بإمكانها إملاء أجندة روسيا الداخلية.
وصرّح لافروف: “من الأفضل دائمًا الالتقاء والتحدث مع بعضنا البعض بدلًا من عدم القيام بذلك، ولذلك أعتقد أن قمة جنيف كانت إيجابية بالطبع، ولكنها لم تحقق أي اختراق أو تغييرات جذرية في العلاقات، ولا تزال الولايات المتحدة تعتقد أن لها الحق في فرض أجندتنا الداخلية علينا، وتتهمنا بالتدخل في شؤونها الداخلية دون تقديم أي دليل”.
وشدد لافروف على أهمية استمرار الحوار القائم على الاحترام المتبادل، بدلًا من أن تواصل واشنطن الالتزام بسياسة الاتهامات التي لا أساس لها ضد روسيا في عدد من القضايا، مثل قضايا نافالني وسكريبال، وتحطم إم إتش 17 في سماء دونباس.
وأشار لافروف إلى أن الأمر نفسه ينطبق على مشروع نورد ستريم 2 حيث لم تغير إدارة بايدن موقفها، ولا تزال تعارض هذا المشروع، لكنهم يدركون أنه من المستحيل إيقافه.