قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، أن روسيا وإندونيسيا تعتزمان الارتقاء بعلاقاتهما الثنائية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، وذلك خلال مقابلة صحفية نشرها موقع الوزارة.

وصرّح لافروف: “العنصر الرئيسي في جدول الأعمال هو رفع علاقاتنا إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، ونواصل العمل في هذه المهمة مع أصدقائنا الإندونيسيين”.

وأكد لافروف أن إندونيسيا هي الشريك الرئيسي لروسيا في جنوب شرق آسيا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ، حيث قال: “لقد تم إقامة حوار منتظم على أعلى المستويات، وتم إنشاء إطار قانوني جدي، والعنصر الأساسي في ذلك هو إعلان أسس العلاقات الودية والشركاء في القرن الحادي والعشرين الذي تم توقيعه في عام 2003”.

وأشار لافروف إلى أن الروس تعلموا للمرة الأولى عن إندونيسيا في القرن التاسع عشر عندما بدأت البعثات البحرية الروسية في زيارة جزر الأرخبيل، وتم افتتاح أول قنصلية روسية منتظمة في باتافيا في عام 1894.

واستذكر لافروف إعلان إندونيسيا استقلالها في عام 1945، وتقديم الاتحاد السوفيتي السابق الدعم الشامل والمساعدة للدولة الناشئة، حيث قال: “بفضل جهود بلادنا، اعترفت الأمم المتحدة بسيادة إندونيسيا على معظم أراضي جزر الهند الشرقية الهولندية في 27 ديسمبر 1949، وفي 25 يناير و3 فبراير 1950، تبادل وزراء الخارجية البرقيات حول إقامة العلاقات الدبلوماسية”.