لافروف يستنكر عدم وجود تحقيق في مقتل الصحفيين الروس بأوكرانيا
ألقى وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الأربعاء خطابًا أمام مؤتمر بعنوان “حرية وسائل الإعلام وسلامة الصحفيين في روسيا ومنطقة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا: التحديات والفرص في العصر الرقمي. “
وصرّح لافروف: “مناخ العداء وعدم الثقة تصاعد حول وسائل الإعلام الروسية، فعلى سبيل المثال، سأذكر الوضع في أوكرانيا حيث لا تزال جرائم قتل الصحفيين أندريه ستينين، وأنتون فولوشين، وإيجور كورنليوك، وأناتولي كلايان، في عام 2014 لم تُحل”.
وأشار لافروف إلى أنه بالإضافة إلى ذلك، تم حظر حوالي 86 قناة تلفزيونية روسية، و 181 صفحة إنترنت في أوكرانيا، وتم حظر مئات الكتب والأفلام باللغة الروسية”.
وفي 17 يونيو 2014، أصيب طاقم تصوير تابع لشركة عموم روسيا للتلفزيون والراديو (VGTRK) بنيران قذائف الهاون التي أطلقتها قوات كييف بالقرب من قرية ميتاليست، إحدى ضواحي لوجانسك.
وقُتل مهندس الصوت أنطون فولوشين في موقع الحادث، بينما توفي المراسل الخاص إيجور كورنيلوك في مستشفى متأثر بجراحه.
وفي 30 يونيو 2014، قُتل مصور القناة الأولى الروسية أناتولي كلايان، بالقرب من وحدة عسكرية بالقرب من أفدييفكا، على بعد حوالي 15 كم من دونيتسك.
وفي 6 أغسطس 2014، فتح الجيش الأوكراني النار على قافلة تقل اللاجئين بالقرب من دونيتسك، مما أسفر عن مقتل أندريه ستينين، المصور الصحفي الخاص لوكالة أنباء روسيا سيفودنيا الدولية، في سيارة كانت تسير ضمن القافلة.