قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أن روسيا تأمل في أن تستجيب الدول الغربية لمبادرات السلام الروسية.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد شدد في وقت سابق على أن إهمال الماضي، والخلاف في مواجهة التهديدات قد يترتب عليه عواقب وخيمة، كما أعرب عن أمل في يشارك الغرب في التجربة الثمينة من أجل البشرية، ومن أجل مستقبل سلمي ومزدهر، مضيفًا أن روسيا كانت دائما مفتوحة لمثل هذا العمل البناء وقدمت مبادرات مماثلة.

واستذكر لافروف أن مؤتمر يالتا عام 1945 كان معلمًا بارزًا في التاريخ الدبلوماسي للحرب العالمية الثانية حيث أسفر عن “قرار محوري بشأن المسائل الرئيسية للنظام العالمي لما بعد الحرب، بما في ذلك إنشاء منظمة الأمم المتحدة”.

وأضاف لافروف: “انعقد المؤتمر الذي جمع قادة التحالف المناهض لهتلر في جو من التفاهم والتعاون المتبادلين، وكان لدى القادة الثلاثة الكبار ما يكفي ليكونوا فوق طموحاتهم ونزاعاتهم ووضع مقاربات بناءة من أجل السلام، أنا مقتنع بأنه سيكون من الصواب أن ننظر إلى الوراء في الصفحات المشتركة في التاريخ، عندما يواجه العالم العديد من التحديات والتهديدات”.