لافروف: القرم روسية وستظل للأبد مهما حاول الغرب إنكار ذلك
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الثلاثاء أن تصرفات الغرب لا يمكن أن تغير حقيقة أن شبه جزيرة القرم هي الآن جزء من روسيا، وستظل كذلك إلى الأبد.
وصرّح لافروف: “مستقبل شبه جزيرة القرم هو أن تبقى مع روسيا إلى الأبد، سواء رضي الغرب بذلك أم لا، ولا يمكن لأي إجراءات تتخذها الدول الغربية بقيادة الولايات المتحدة أن تغير هذا الواقع، سواء من وجهة نظر القانون الدولي أو من الناحية السياسية أو الأخلاقية”.
وأشار لافروف إلى أن سكان القرم قد صوتوا قبل سبع سنوات للانضمام إلى روسيا في إطار الامتثال الكامل للقانون الدولي، وكانت هذه الصيغة لإعمال حق الدول في تقرير المصير، الملتزم بالورق في ميثاق الأمم المتحدة، وهو السبيل الوحيد للدفاع عن مصالح سكان القرم وكرامتهم وحياتهم وسط تهديدات من القوميين والنازيين الجدد بعد توليهم السلطة في كييف بعد انقلاب مسلح غير دستوري .
وتعهد لافروف بأن تواصل الدبلوماسية الروسية جهودها لجعل شركائها الأجانب يؤمنون بحقيقة عودة شبه جزيرة القرم إلى الوطن.
وتبنت شبه جزيرة القرم وسيفاستوبول إعلان الاستقلال في 11 مارس 2014 بعد انقلاب في أوكرانيا، وأجروا استفتاء في 16 مارس 2014 حيث اختار 96.77% من القرم، و95.6% من ناخبي سيفاستوبول الانفصال عن أوكرانيا والانضمام إلى روسيا.
ووقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على معاهدات إعادة التوحيد في 18 مارس 2014، وصادق البرلمان على الوثائق في 21 مارس، وعلى الرغم من نتائج الاستفتاء تواصل أوكرانيا رفض الاعتراف بشبه جزيرة القرم كجزء من روسيا.