قالت الخبيرة الروسية ناتاليا زيزر، رئيس مجلس اتحاد مبادرة الأعمال الإفريقية، اليوم الجمعة أن جائحة فيروس كورونا وتعطيل محادثات صفقة “أوبك” أضعف بشكل كبير الاقتصادات الأفريقية التي تتطلب مساعدة كبيرة.

وصرّحت زيزر: “لقد أحدث الوباء تغييرات كبيرة، وأعادت الجائحة إفريقيا إلى الوراء عشر سنوات، وتعليق السفر الجوي هو أحد العوامل الرئيسية”.

وأضافت زيزر: “وهذا بدوره يؤثر تأثيرًا مباشرًا على قطاعات الإيرادات الرئيسية للدول الأفريقية، مثل السياحة الدولية والأعمال التجارية والصادرات”.

وأشارت زيزر إلى أن الوباء أثر على العديد من قطاعات الاقتصاد الأفريقي، بما في ذلك الواردات والصادرات الزراعية، وصناعة النسيج، والسياحة، والنقل الدولي، والطاقة.

وأردفت زيزر قائلة: “جنوب إفريقيا، كرائدة في انتشار العدوى في القارة، تبقي الحدود الدولية والمحلية مغلقة، الأمر الذي يعوق إلى حد كبير عودة التدفقات السياحية إلى البلدان المجاورة، موزمبيق وناميبيا وبوتسوانا وزيمبابوي، حتى لو كان لهذه البلدان حدودها الخاصة”.

وشددت زيزر على أن تعطيل مفاوضات “أوبك +” في مارس الماضي يعد عامل سلبي آخر ساهم في تقويض الوضع لأن الطاقة والبنية التحتية هي الصناعات الرئيسية لمنتجي النفط في إفريقيا التي يعتمد عليها جيرانهم.