كشف خبراء مصريون عن سعي مصر لتنويع مصادر تسليح الجيش ليكون للجانب الروسي النصيب الأكبر من هذا التسليح، فالعلاقات المصرية الروسية تشهد تطورًا كبيرًا في الآونة الأخيرة.

وأرجع اللواء محمود خلف، الخبير العسكري، تحسن العلاقات بين البلدين لتقارب وجهات النظر والآراء في معظم القضايا الإقليمية والدولية، وأردف مؤكدًا على: “أن العلاقات بين مصر وروسيا دائمًا ما كانت في إزدهار، فلا يمكن أن ننكر دور السلاح السوفيتي في تحقيق نصر أكتوبر، وأن تحسن العلاقات بين موسكو والقاهرة هي إحدي ثمار 30 يونيو، وأتوقع إبرام عدة صفقات عسكرية بين البلدين فالسلاح الروسي يلعب دورًا هامًا في القضاء على الإرهاب وهذا الملف على رأس إهتمامات مصر في الآونة الأخيرة”.

وفي سياق متصل، أعرب أشرف كمال، مدير المركز الروسي للدراسات، عن سعادته بقمة 2+2 المنتظر عقدها في موسكو بين وزيري الدفاع والخارجية في كلا البلدين، حيث أكد أن ذلك الإجتماع يعد تتويجًا للعلاقات المتميزة بين مصر وروسيا، وتطابق مواقفها في العديد من الملفات الدولية والإقليمية.