جوتيريس: لا سبيل للسلام في الشرق الأوسط سوى بالمحادثات على أساس حل الدولتين
قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريس، اليوم الأحد في اجتماع استثنائي عبر الإنترنت لمجلس الأمن الدولي بشأن القضية الفلسطينية الإسرائيلية، أن السبيل الوحيد لتحقيق السلام والأمن في الشرق الأوسط هو العودة إلى المحادثات على أساس حل الدولتين.
وصرّح جوتيريس: “السبيل الوحيد للمضي قدمًا هو العودة إلى المفاوضات بهدف إقامة دولتين تعيشان جنبًا إلى جنب في سلام وأمن واعتراف متبادل، وتكون القدس عاصمة لكلتا الدولتين، على أساس قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة والقانون الدولي والاتفاقات السابقة”.
وأضاف جوتيريس: “اسمحوا لي أن أكرر أن الأمم المتحدة لا تزال ملتزمة بشدة بالعمل مع الإسرائيليين والفلسطينيين ومع شركائنا الدوليين والإقليميين، بما في ذلك اللجنة الرباعية للشرق الأوسط، لتحقيق سلام دائم وعادل، إنني على اتصال بالعديد من المحاورين المعنيين وأدعو الأطراف مرة أخرى إلى السماح لجهود الوساطة بالتكثيف والنجاح”.
وأشار جوتيريس إلى أنه كلما طالت دورة العنف الحالية زادت صعوبة التوصل إلى سلام أخير في المنطقة، فالحل السياسي المستدام عن طريق التفاوض هو وحده الذي سينهي دورات العنف المدمرة هذه ويؤدي إلى مستقبل سلمي للفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء.
وأردف جوتيريس قائلًا: “القتال يهدد بجر الإسرائيليين والفلسطينيين إلى دوامة من العنف مع ما يترتب على ذلك من عواقب مدمرة للطائفتين وعلى المنطقة بأسرها، مما قد يؤدي إلى خلق مكان جديد لعدم الاستقرار الخطير، وينطوي على إمكانية إطلاق العنان لأزمة إنسانية وأمنية لا يمكن احتواؤها وزيادة تعزيز التطرف، ليس فقط في الأرض الفلسطينية المحتلة وإسرائيل، ولكن في المنطقة ككل”.