جوتيريس يندد بالتصعيد العسكري العنيف ضد المتظاهرين في ميانمار
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريس، عن قلقه إزاء تصاعد العنف في ميانمار، ويدعو المجتمع الدولي إلى العمل معًا لوقف جيش ميانمار، الذي يواصل قمع الاحتجاجات بعنف، وفقًا للبيان الذي أصدره ممثل الأمين العام ستيفان دوجاريك، اليوم الاثنين.
وأفاد البيان: “الأمين العام مصدوم من تصعيد الجيش للعنف في ميانمار، فقتل المتظاهرين والاعتقالات التعسفية والتعذيب المزعوم للسجناء ينتهك حقوق الإنسان الأساسية ويتعارض بشكل مباشر مع دعوات مجلس الأمن لضبط النفس والحوار وعودة ميانمار إلى الديمقراطية”.
ودعا جوتيريس المجتمع الدولي إلى العمل معًا لإنهاء القمع العسكري في ميانمار، فيما دعا الجيش للسماح لمبعوثه الخاص بزيارة البلاد، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة ستمثل خطوة مهمة نحو تهدئة الوضع وخلق جو للحوار وعودة الديمقراطية.
وفي وقت سابق، قال دوجاريك أنه وفقًا للمعلومات الواردة من مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، قُتل أكثر من 50 شخصًا خلال تفريق الاحتجاجات في عطلة نهاية الأسبوع الماضية وحدها، وبلغ العدد الإجمالي لضحايا العنف منذ وصول الجيش إلى السلطة في الأول من فبراير الماضي 138 شخصًا.
وفي 10 مارس، تبنى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بيانًا يدين استخدام العنف ضد المتظاهرين السلميين في ميانمار، بينما لم ينظر مجلس الأمن بعد في إمكانية فرض عقوبات أو حظر أسلحة، وهو ما دعا إليه بعض المدافعين عن حقوق الإنسان ونشطاء ميانمار خارج البلاد.