كشف بوريس جونسون، أبرز المرشحين لرئاسة الحكومة البريطانية، عن نواياه الصدامية مع الإتحاد الأوروبي، حيث قرر عدم الموافقة على دفع “50 مليار دولار” فاتورة خروج بريطانيا من الإتحاد، إلا إذا توصل لمكتسبات مرضية لحكومته وشعبه.

وأعلن جونسون تعليق الاتفاق البريطاني مع الإتحاد الأوروبي في حالة توليه المنصب، حيث قال: “ينبغي على أصدقائنا وشركائنا أن يفهموا أننا سنحتفظ بالمال إلى أن نحصل على مزيد من الوضوح بشأن الطريق الذي سنسلكه، في اتفاق جيد، المال محفّز ممتاز ومسهّل جيد جدًا”.

وكانت ماي قد توصلت لإتفاق مع الإتحاد الأوروبي في مايو 2018، نص على إلزام بريطانيا بدفع التزاماتها المالية للاتحاد بموجب الميزانية الحالية للأعوام من 2014 وحتى 2020 وستدفعه لندن على مدى عدة سنوات، ولم تكشف مصادر رسمية بقيمة المبلغ بالتحديد لكن وسائل الإعلام البريطانية قدرته بحوالي 39 مليار جنيه استرليني أي ما يوازي 50 مليار دولار.

ويعد جونسون أبرز المرشحين لخلافة تيريزا ماي، بعد استقالتها من منصبها في رئاسة حزب المحافظين والحكومة البريطانية، حيث من المنتظر أن يقوم أعضاء الحزب بانتخاب رئيسًا جديدًا للحزب ليشغل المنصبين.

وكان جونسون قد شغل منصب وزير الخارجية في حكومة ماي، كما يصنّف كواحد من أشد المؤيدين لانفصال بريطانيا عن الإتحاد الأوروبي أو ما يسمى بالـ”بريكست”.