قالت صحيفة بوليتيكو نقلًا عن مصادر في البيت الأبيض أن فريق الأمن القومي التابع للرئيس الأمريكي جو بايدن، سيراجع قريبًا الشروط التي بموجبها قد تتبنى الولايات المتحدة سياسة “عدم الاستخدام الأول” فيما يتعلق بالأسلحة النووية.

وسيدرس كبار مستشاري الأمن القومي لبايدن خيارًا لإعلان أن “الغرض الوحيد” للترسانة النووية الأمريكية هو ردع نزاع نووي وليس استخدامه ردًا على حرب تقليدية أو هجمات استراتيجية أخرى مثل الهجمات الإلكترونية، لكن البنتاجون يعارض أي تغييرات في السياسة بسبب التوسع النووي المفاجئ للصين في الأشهر الأخيرة إلى جانب تحديث روسيا لترسانتها النووية.

وتمثل الموافقة على أحد هذه الخيارات خروجًا كبيرًا عن الموقف الحالي، والذي كان غامضًا عن قصد طوال العصر النووي حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستضرب أولًا.

وومن المتوقع أن تتم مراجعة هذه القضايا في اجتماع لمجلس الأمن القومي لبايدن في نوفمبر، حيث تتوقع إدارة بايدن أن الرئيس الأمريكي سيوافق شخصيًا في النهاية على العقيدة النووية للبلاد والتي من المتوقع أن تكون جاهزة في يناير 2022.

وكان بايدن قد أكد في مارس الماضي أن إدارته تتخذ خطوات لتقليص دور الأسلحة النووية في استراتيجية أمريكا للأمن القومي.