أكد رئيس هيئة الأركان العامة الروسية، الجنرال “فاليري جيراسيموف”، أن خطط واشنطن للإنسحاب من معاهدة إزالة الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى، خطوة لن تبقى دون رد.

وقال “جيراسيموف” في اجتماع ضم الملحقين العسكريين الأجانب في موسكو، اليوم الأربعاء، “نعتبر ذلك خطوة خطيرة من شأنها أن تؤثر بشكل سلبي ليس على الأمن الأوروبي فحسب، بل وعلى الأمن الاستراتيجي بشكل عام​، لقد تعقد الوضع في مجال الحد من التسلح بشكل كبير”.

وأضاف، “مع الأخذ بعين الإعتبار وجود ممثلين رسميين لوزارات الدفاع للدول الأجنبية في القاعة، أود أن أوصل رسالة عبركم إلى قياداتكم حول أنه في حال فشل معاهدة إزالة الصواريخ المتوسطة والقصيرة، لن يبقى ذلك دون رد من جانبنا”.

“أنتم كخبراء عسكريين، يجب أن تفهموا أنها ليست أراضي الولايات المتحدة ستكون المستهدفة، وإنما الدول التي ستنشر الأنظمة الأمريكية بصواريخ متوسطة وقصيرة المدى، ستكون مستهدفة بإجراءات روسيا الجوابية”.

وأكد أيضاً أن واشنطن تتحايل على عدد من بنود معاهدة الأسلحة الهجومية الاستراتيجية “ستارت-3″، ما يسمح لها في حال الضرورة وفي أقصر وقت ممكن زيادة عدد الرؤوس النووية لأكثر من 1200 رأس.

وتابع، “للأسف، قام شركاؤنا الأمريكيون، على مدى سنتين، من أجل الوصول إلى الكمية التي حددتها المعاهدة، بإعادة تجهيز جزء من وسائلهم الهجومية الاستراتيجية واستبعادها من جانب واحد من حسابها بموجب المعاهدة. وهذا يعطيهم الفرصة في أقصر وقت ممكن لزيادة إمكانات قواتهم الهجومية الإستراتيجية وزيادة عدد الرؤوس الحربية لأكثر من 1200 وحدة”.

كما أفاد الجنرال الروسي بأنه تم الانتهاء من إنشاء مجال التغطية الرادارية على الحدود الروسية، مما سيضمن رصد الصواريخ الباليستية من جميع الجهات.

المصدر: وكالات