أجرى جهاز الأمن الفيدرالي الروسي (FSB) عملية خاصة ضخمة لاعتراض صانعي الأسلحة تحت الأرض، واحتجزت 42 شخصًا مع كشف 22 ورشة سرية لترقية الأسلحة مجهزة بطابعات ثلاثية الأبعاد.

وأفاد البيان: “اعترض جهاز الأمن الفيدرالي مع وزارة الداخلية والحرس الوطني في 12 منطقة روسية نشاط 42 فردًا شاركوا في تحديث الأسلحة المدنية إلى نظائرها القتالية، وتصنيع الذخيرة في ورش تحت الأرض”.

وأضاف FSB: “تم خلال العملية الخاصة إحباط نشاط 22 ورشة تحت الأرض لتحديث الأسلحة وتصنيع الذخيرة، حيث تم تجهيز ورش العمل بمعدات خاصة، بما في ذلك الطابعات ثلاثية الأبعاد وآلات التحكم العددي”.

وقد أجريت العملية الخاصة في موسكو ومنطقة موسكو وداغستان ومنطقة كاراشاي الشركسية والشيشان ومنطقة كراسنويارسك وأمور وفورونيج وليبيتسك وإيركوتسك وروستوف وكيميروفو، ونتيجة لذلك تم سحب 179 وحدة من الأسلحة النارية القتالية والمدنية، فضلًا عن الأسلحة النارية ذات الخصائص القتالية المستعادة من التداول غير المشروع، ومن بين الأسلحة المصادرة مدفع رشاش PKM، وبنادق هجومية  AK-74 ، AKMS ، AKS-74U ، ومدافع رشاشة PPSh ، PPS ، KEDR ، MP-40 ، SA ، MP-5 ، و Mosin و SVT و SKS و SVD و Saiga و Tigr و Mauser و AR-15 و M-16 و AUG و GM-15 و POF و Barret .

كما تم مصادرة مسدسات TT و PM و APS و Korovin و Grand Power و Glock و Colt و Mauser و Parabellum و Walther و Luger و Beretta و Norinco و Taurus و Nagant ، بالإضافة إلى 17 مسدس F-1 و RGD-5 و RGO وقنابل يدوية RGN ، وحوالي 15 كيلوجرامًا من المتفجرات وأكثر من 80 ألف ذخيرة من عيار مختلف، وكمية كبيرة من الأجزاء والمكونات الأساسية للأسلحة (البراميل ، الاسطوانات ، البراغي والمحفزات).