أصدر فريق التحقيق المشترك (JIT) ، الذي أنشئ للتحقيق في حادث تحطم الطائرة MH17 في أوكرانيا في يوليو 2014، بيانًا أعلن خلاله عن البحث عن معلومات جديدة من شهود في القضية.

وأفاد البيان: “إن JIT تبحث عن معلومات حول الأفراد داخل التسلسل الهرمي العسكري والإداري الذين مكّنوا من إسقاط MH17 في شرق أوكرانيا باستخدام  BUK TELAR”.

وأردف البيان: “التحليل الأخير لتصريحات الشهود وغيرها من المعلومات كشف أن التأثير الروسي على جمهورية دونيتسك الشعبية تجاوز الدعم العسكري، وأن العلاقات بين المسؤولين في الجانبين تبدو أقرب، إن شدة النفوذ الروسي لها صلة بالتحقيق مع المزيد من الأفراد المتورطين في إسقاط  MH17”.

ورفضت وزارة الدفاع الروسية جميع الاتهامات التي تقول أن أحد أنظمة الصواريخ الدفاعية التابعة للجيش الروسي قد عبرت الحدود بين روسيا وأوكرانيا، بينما تم تسليم الصاروخ الذي تم إطلاقه إلى القوات المسلحة الأوكرانية في عام 1986، ولم يكن في حوزة الجيش الروسي منذ ذلك الحين.