أعلن السفير الفنزويلي لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف خورخي فاليرو، أن بلاده ترغب في الحصول على مساعدة روسيا في إعادة هيكلة ديونها الخارجية. ورداً على سؤال عما إذا كانت فنزويلا مستعدة لطلب المساعدة من روسيا لإعادة هيكلة ديونها الخارجية، قال فاليرو لوكالة أنباء “سبوتنيك” الروسية: “نعم، نحن لدينا دائماً دعم وتضامن من طرف روسيا وعلاقاتنا تشمل الكثير من المجالات من الثقافة والعلم إلى التعاون العسكري”.

وأوضح السفير الفنزويلي أن العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على فنزويلا وكذلك إغلاق الحسابات بالدولار واليورو أثرت سلبا على اقتصاد البلاد وتعاني كاراكاس حاليًا من مشاكل في الوصول إلى التمويل الدولي والاستثمارات النفطية وإعادة هيكلة ديونها الخارجية.

وأضاف، أن فنزويلا تجري مفاوضات مع روسيا للانتقال إلى التعامل بالروبل الروسي في التعاملات المالية بين البلدين، قائلا: “إننا نحاول الآن إجراء عملياتنا من خلال عملات أخرى بما في ذلك عملة “بيدرو” التي أنشأناه”.

وتشهد فنزويلا أزمة اقتصادية زادت في تفاقمها العقوبات الاقتصادية والمالية المفروضة على البلاد والتي بدأت في مارس عام 2015 حيث تأتي الأزمة التي تعاني منها فنزويلا اليوم مترافقة مع الأزمة السياسية التي بدأت بإعلان رئيس الجمعية الوطنية المعارض خوان جوايدو نفسه رئيساً للبلاد، ما وضع نفسه في مواجهة مع رئيس البلاد الشرعي نيكولاس مادورو.