دول “البريكس” ترفض ازدواجية المعايير في مكافحة الإرهاب
أدانت دول البريكس (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا) الإرهاب بشدة وشددت على رفضها لازدواجية المعايير في مكافحة الإرهاب، وفقًا لإعلان نيودلهي الذي تم تبنيه في قمة البريكس الثالثة عشرة.
وأفاد البيان: “ندين بشدة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره متى وأينما ارتكب وأيا كان مرتكبه، ونرفض الكيل بمكيالين في مكافحة الإرهاب والتطرف الذي يؤدي إلى الإرهاب”.
وأضاف البيان: “كما نؤكد على الحاجة إلى نهج شامل ومتوازن للمجتمع الدولي بأسره للحد بشكل فعال من الأنشطة الإرهابية، التي تشكل تهديدًا خطيرًا بما في ذلك في بيئة الوباء الحالية”.
فيما أعرب قادة دول البريكس عن مخاوفهم من تزايد الجرائم الإلكترونية، حيث أعربوا عن قلقهم إزاء تزايد إساءة استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لأغراض إجرامية والمخاطر والتهديدات الناشئة عنها، وأكدوا على التزامهم بتعزيز بيئة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات منفتحة وآمنة ومستقرة ويمكن الوصول إليها وسلمية.
كما أعربت دول البريكس عن مخاوها تجاه التحدي المتزايد المتمثل في حماية الأطفال من الاستغلال الجنسي عبر الإنترنت ومن المحتويات الأخرى الضارة بصحتهم ونموهم، ويتطلعون إلى تعزيز تعاون بريكس لتطوير مبادرات تهدف إلى ضمان سلامة الأطفال على الإنترنت.