نقلت صحيفة “فيدوموستي” الروسية دراسة أجراها بنك التنمية الآسيوي، أكدت أن الدول الآسيوية النامية تستفيد من الحرب التجارية الجارية بين الولايات المتحدة والصين.

وتؤدي هذه المواجهة إلى تغيير طرق الإمداد العالمية، مما يسمح لهذه البلدان بزيادة الإمدادات إلى السوق الأمريكية، كما أن لدى روسيا أيضًا فرص لتعزيز صادراتها الزراعية إلى الصين.

ووفقًا للدراسة، في النصف الأول من عام 2019، زادت البلدان النامية في آسيا صادراتها السنوية إلى الولايات المتحدة بنسبة 10%، على الرغم من انخفاض 12% في الإمدادات من الصين.

وعلّق كيرات كيليمبيتوف ، رئيس مركز أستانا المالي الدولي (AIFC)، قائلًا: “الحروب التجارية لا تضع حدًا للتجارة العالمية، يمكن أن تؤثر على السلع والخدمات لبعض الوقت، وتخلق عقبات في طريقها، ولكنها قد تفتح فرصًا جديدة للآخرين”.

وأردف كيليمبيتوف: “تحتاج الدول لرصد الفوائد الاقتصادية من الحروب التجارية، وعدم الاقتصار على رؤية المخاطر السياسية فيها”.

وفي سياق متصل، أكد أندري جورييف، الرئيس التنفيذي لشركة PhosAgro،  أن المعركة التجارية الحالية بين الولايات المتحدة والصين مفيدة لروسيا وقطاعها الزراعي، مشيرًا إلى أن هذا يساعد مصنعي الأسمدة على توسيع أعمالهم، وأوضح أن الصين فرضت تعريفة على المزارعين الأمريكيين وتعوض انخفاض الواردات عن طريق الإمدادات من دول أخرى، حيث تقوم روسيا بالفعل بتصدير الدواجن إلى الصين وتستعد لبدء بيع لحم الخنزير.