قال جينادي جاتيلوف، الممثل الدائم لروسيا لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف والمنظمات الدولية الأخرى، أن روسيا ليس لديها اتفاقيات رسمية مع الأمم المتحدة بشأن حماية المنشآت المدنية في سوريا، لكنها تفي بجميع التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي في البلاد.

وجاءت تصريحات جاتيلوف تعليقًا على مقال لرويترز ادعى أن موسكو انسحبت من ترتيب الأمم المتحدة الذي يهدف إلى حماية المستشفيات وإمدادات المساعدات الإنسانية في سوريا من التعرض للأذى من قبل الأطراف المتحاربة.

وعلّق جاتيلوف قائلًا: “أود أن أشدد مرة أخرى على أن الطريقة التي قدمت بها رويترز المعلومات غير صحيحة، لأنه لا يوجد نظام لحماية المنشآت الطبية في سوريا، ما يسمى بآلية الإخطار غير الرسمية (تفكيك النزاعات) التي يديرها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)”.

وأضاف جاتيلوف: “أود أن أشدد على أنها آلية غير رسمية وغير ملزمة لتبادل البيانات، وهي في الواقع مبادرة أحادية الجانب لمكتب الأمم المتحدة المذكور، مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، ولا توجد وثائق رسمية أو اتفاقات موقعة بشأن أي نظام لحماية المنشآت الطبية في سوريا “.

واستطرد جاتيلوف قائلًا: “حاولنا إقامة علاقة تعاون مع مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في هذا الصدد بعد مبادرة منهم، لكننا تراكمت لدينا خبرة سلبية في التعاون مع مسؤولي الأمم المتحدة في هذا المجال”.