قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن موسكو تخطط لتعزيز العلاقات مع اليابان، لكنها لن تتخذ أي خطوات تتعارض مع الدستور الروسي.

وصرّح بوتين: “نريد تطوير العلاقات مع اليابان وسنفعل ذلك، لكننا لن نفعل أي شيء يتعارض مع الدستور الروسي”.

وجاءت تصريحات بوتين ردًا على سؤال مفاده أن أحد التعديلات الدستورية الروسية ينطوي على حظر اغتراب الأراضي، حيث قال بوتين للصحفيين أن الأمر متروك لوزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف للتعليق على تعزيز العلاقات مع اليابان في سياق سيادة جزر الكوريل الجنوبية.

وتجري موسكو وطوكيو محادثات لتوقيع معاهدة سلام منذ منتصف القرن العشرين، وتعد العقبة الرئيسية أمام تحقيق ذلك هي قضية الملكية على جزر الكوريل الجنوبية، والتي تسمى الأقاليم الشمالية في اليابان. حيث تم دمج جزر الكوريل في الاتحاد السوفيتي بعد نهاية الحرب العالمية الثانية، ومع ذلك فإن ملكية جزر إيتوروب وكوناشير وشيكوتان والجزر غير المأهولة المسماة هابوماي قد طعنت من قبل اليابان، فيما أكدت الخارجية الروسية مرارًا أن سيادة روسيا على هذه الجزر لا يمكن التشكيك فيها وفقًا للوثائق الدولية.