بوتين: نجحنا في تجنب وقوع “كارثة بيئية” بمنطقة إيركوتسك
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس أنه تم تجنب خطر وقوع كارثة بيئية في أوسولي سيبيرسكوي بمنطقة إيركوتسك، لكنه حذر من أنه من السابق لأوانه الاسترخاء.
وصرّح بوتين: “تم توطين وتصفية أخطر الأشياء، والأهم من ذلك أنه تم تفادي انتشار البقعة السامة، ومنع وصول المواد الكيميائية إلى المياه، ونجحنا في تفادي كارثة بيئية”.
وشدد بوتين على ضرورة عدم الاسترخاء بأي حال من الأحوال وذلك خلال جلسة لبحث العمل الجاري للتعامل مع الأضرار التي لحقت بالبيئة في منطقة إيركوتسك.
وأضاف بوتين: “رأيت في الملفات التي تم تقديمها أن الحواجز التي أقامتها شركة روساتوم الحكومية تقطع البقعة السامة من قاع النهر، إنه وضع خطير للغاية”.
وأشار بوتين إلى أنه نتيجة للخطوات التي تم اتخاذها، تمت إزالة التهديد المباشر لحياة وصحة المواطنين الذين يعيشون في تلك المنطقة.
وأصبحت Usolyekhimprom ، التي كانت في يوم من الأيام أكبر منشأة كيميائية شرق جبال الأورال، مصدرًا للخطر البيئي منذ إغلاقها في عام 2005.
ومنذ عام 2018، تم فرض حالة الطوارئ في بلدة Usolye-Sibirskoye القريبة، موطن أكثر من 76 ألف من السكان، حيث توجد بؤرة ساخنة كبيرة للتلوث بالزئبق، الذي نتج بعد تصفية منشأة إنتاج التحليل الكهربائي للزئبق في عام 1998، في الموقع الصناعي حيث يتم تخزين الخزانات بالمواد الكيميائية وتشبع الهياكل والتربة والمياه الجوفية بالسموم، وتقع أقرب المباني السكنية على بعد كيلومترين من المصنع.