قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال جلسة حول تطوير البنية التحتية لمطار فوستوشني الفضائي، إن روسيا احتلت دائمًا مناصب قيادية في استكشاف الفضاء، لكنها تحتاج إلى أن تتقدم خطوة واحدة على الدول الأخرى وأن تبني قدرتها التنافسية للحفاظ على تصنيفاتها وتحسينها.

وشدد الرئيس الروسي على الأهمية الوطنية لأعمال البناء التي تجرى حاليًا في ميناء الفضاء، حيث قال: “كما  تعلمون، المنافسة في السوق الدولية للخدمات الفضائية آخذة في الازدياد، وعدد الدول التي تنفذ برامجها الفضائية الخاصة آخذ في الازدياد، ومن أجل الحفاظ على المناصب القيادية وتحديدًا في مجال البرامج التجريبية، تحتاج روسيا إلى تطوير مزاياها التنافسية بشكل مطرد، واستخدام الإمكانات العلمية والتكنولوجية والقوى العاملة الحالية بطريقة ذكية”.

وأكد بوتين على أن المزيد من الدول اليوم تقدم برامج لتطوير أنظمة صاروخية حديثة – وهو مجال حافظت فيه روسيا على مناصب قيادية على الرغم من بعض الصعوبات التكنولوجية والصناعية المعتادة في قوى الفضاء الأخرى.

وأردف بوتين: “الأولويات هنا هي: إنشاء مركبة إطلاق متوسطة المدى من الجيل الجديد، البداية المتوقعة لاختبار الطيران هي 2022، ومن الضروري إطلاق مركبات فضائية آلية لمدار الأرض، وهو بمثابة عنصر أساسي في إنشاء قاذفة ثقيلة للغاية، وستكون هذه هي المرحلة التالية من عملنا”.