وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مشروع قانون لتمديد معاهدة خفض الأسلحة الاستراتيجية (ستارت الجديد) حتى 5 فبراير 2026.

وأفاد البيان: “القانون الفيدرالي يصادق على اتفاقية تمديد معاهدة الحد من الأسلحة الاستراتيجية بين روسيا الاتحادية والولايات المتحدة، بتاريخ 8 أبريل 2010، والتي أبرمتها روسيا والولايات المتحدة في 26 يناير 2021، من خلال تبادل الملاحظات، ويدخل القانون الفيدرالي حيز التنفيذ في يوم نشره رسميًا”.

وأضاف البيان: “تمديد المعاهدة يتماشى مع المصالح الوطنية لروسيا لأنه يجعل من الممكن الحفاظ على الشفافية والقدرة على التنبؤ في العلاقات الاستراتيجية بين روسيا والولايات المتحدة، والحفاظ على الاستقرار الاستراتيجي العالمي، كما يوجد له تأثير إيجابي على الوضع الدولي، والمساهمة في عملية نزع السلاح النووي “.

معاهدة ستارت الجديدة، التي تم توقيعها في عام 2010 ودخلت حيز التنفيذ في عام 2011، تحدد روسيا والولايات المتحدة بما لا يزيد عن 700 صاروخ باليستي عابر للقارات (ICBM) ، وصواريخ باليستية تطلق من الغواصات (SLBM) وقاذفات استراتيجية، بما لا يزيد عن 1550 رؤوس حربية منتشرة، و800 قاذفة منتشرة وغير منتشرة.

وحثت موسكو واشنطن مرارًا وتكرارًا على عدم تأخير قرار تمديد المعاهدة، التي كان من المقرر أن تنتهي صلاحيتها في 5 فبراير 2021، بينما كانت إدارة ترامب مترددة في تمديد المعاهدة وأصرت على توسيعها لتشمل الصين، لكن بكين رفضت الفكرة، فيما اتخذت إدارة جو بايدن، موقفًا مختلفًا، ورحبت بتمديد المعاهدة لمدة خمس سنوات.