شارك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في مسيرة الفوج الخالد في جميع أنحاء البلاد، والتي عقدت عبر الإنترنت هذا العام بسبب جائحة فيروس كورونا.

وخاطب الرئيس الروسي المشاركين في المسيرة من مكتبه في الكرملين، وبجانبه صور لوالديه، فلاديمير سبيريدونوفيتش بوتين، وماريا إيفانوفنا بوتين، حيث تطوع والده في الجبهة عام 1941 ودافع عن منطقة نيفسكي بياتاتشوك بالقرب من لينينجراد المحاصرة، وأصيب بجروح بالغة في المعركة وحصل على ميداليات وأوسمة عقب الانتصار، فيما عاصرت والدته حصار لينينجراد وحصلت على ميدالية “للدفاع عن لينينجراد”.

قالت أولجا بايبولوفا، المتحدثة باسم الحركة الوطنية الاجتماعية لمسيرة الفوج الخالد، أن ما يقرب من ثلاثة ملايين شخص تقدموا بطلب للمشاركة في مسيرة الفوج الخالد عبر الإنترنت.

وصرّحت بايبولوفا: “حتى الساعة 15:00 بتوقيت موسكو في 9 مايو، عندما توقفنا عن تلقي الطلبات، كان لدينا 2837681 طلبًا، أقل بقليل من ثلاثة ملايين”.

وتم إطلاق حركة الفوج الخالد لأول مرة في مدينة تيومين في غرب سيبيريا في عام 2007 وكان يطلق عليها في البداية “موكب فيكتورز”، واكتسبت اسمها الحالي في عام 2012 في تومسك، وفي عام 2013 شملت 120 مدينة، فيما أصبحت الحركة رسميًا على الصعيد الوطني في عام 2015، كما انتشرت مسيرة الفوج الخالد خارج روسيا.

وهذا العام، تقرر تنظيم المسيرة في شكل عبر الإنترنت بسبب عمليات الإغلاق المستمرة لمكافحة انتشار فيروس كورونا.