طرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مجموعة من التعديلات الدستورية المقترحة، وذلك خلال خطابه البرلماني صباح اليوم الأربعاء، حيث ألقى بوتين خطاب حالة الأمة السنوي أمام الجمعية الفيدرالية.

واقترح بوتين طرح مجموعة من التعديلات الدستورية للاستفتاء، مع تأكيده على عدم وجود مبرر لتبني دستور جديد في روسيا.

وصرّح بوتين: “لقد حان الوقت لإجراء بعض التغييرات على القانون الأساسي للأمة، والتي من شأنها أن تضمن مباشرة أولوية الدستور الروسي، وهذا يعني أن متطلبات القانون الدولي وقرارات الهيئات الدولية لا يمكن تنفيذها إلا في روسيا إلى حد لا ينتهك حقوق الإنسان والحريات والحريات المدنية ولا ينتهك دستورنا “.

ويوافق بوتين على أن الشخص نفسه يجب ألا يشغل منصب رئيس الدولة لأكثر من فترتين متتاليتين.

واقترح الرئيس بوتين استكمال الدستور الروسي بمتطلبات خاصة مفادها أن المرشح الذي يترشح لمنصب رئيس الدولة يجب أن يكون مقيمًا في روسيا لمدة لا تقل عن 25 عامًا، وليس لديه جنسية أجنبية أو تصريح إقامة في الخارج.

وبموجب الدستور الحالي، يمكن انتخاب أي مواطن روسي عاش في البلاد لمدة لا تقل عن عشر سنوات كرئيس لروسيا.

ويُعد خطاب الجمعية الفيدرالية أحد أهم الأحداث السنوية على جدول أعمال الرئيس، حيث تحدد الوثيقة الأهداف والمهام التي يجب على الحكومة والبرلمان اتباعهم.