ناقش الرئيسين الروسي والإيراني فلاديمير بوتين، وحسن روحاني، في اتصال هاتفي تنفيذ خطة العمل الشاملة المشتركة والمعروفة باسم الاتفاق النووي الإيراني.

وأفاد بيان الكرملين: “ركز الرؤساء على الوضع حول تنفيذ خطة العمل الشاملة المشتركة، وأكدا أنه من الأهمية بمكان الحفاظ على هذا الاتفاق الذي يعد عاملاً ذا مغزى في الأمن العالمي”.

وتم التوقيع على JCPOA ، والمعروفة أيضًا باسم الصفقة النووية الإيرانية، بين إيران والأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة (روسيا ، المملكة المتحدة ، الصين ، الولايات المتحدة وفرنسا) بالإضافة لألمانيا في عام 2015.

وبموجب الاتفاقية، تعهدت إيران بالحد من أنشطتها النووية ووضعها تحت السيطرة الكاملة للوكالة الدولية للطاقة الذرية في مقابل التخلي عن العقوبات التي فرضها في السابق مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة على برنامجها النووي.