قال الرئيس فلاديمير بوتين اليوم الأربعاء أن الجهود لا تزال جارية لإضعاف روسيا ووضعها تحت سيطرة خارجية، كما يتضح من حالة بعض الجمهوريات السوفيتية السابقة.

وصرّح بوتين: “نحن ضد ما يسمى بسياسة احتواء روسيا، فهذا لا يتعلق بالمنافسة وهو أمر طبيعي للعلاقات الدولية، بل يتعلق الأمر بسياسة متسقة وعدوانية للغاية تهدف إلى تعطيل تنميتنا وإبطائها وخلق مشاكل على طول المحيط الخارجي”.

وأضاف بوتين: “هذه السياسة تهدف لحدوث عدم الاستقرار الداخلي، وتقويض القيم التي توحد المجتمع الروسي، وفي النهاية إضعاف روسيا ووضعها تحت السيطرة الخارجية، تمامًا كما نشهد ذلك في بعض البلدان في فضاء ما بعد الاتحاد السوفيتي”.

وأردف بوتين قائلًا: “يكفي أن يتعرف المرء على الوثائق الإستراتيجية العامة والبيانات الكاشفة من السياسيين في عدد من البلدان، حيث يعبّرون ​​عن موقفهم غير الودي تجاه روسيا”.