قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن روسيا قامت بتعديل خططها طويلة الأجل بكفاءة بسبب جائحة فيروس كورونا، لكن يجب أن تكون خطة الطوارئ متاحة للاستجابة لمخاطر مماثلة في المستقبل، بدلًا من اتخاذ قرارات مع تطور الوضع.

وصرّح بوتين: “من الوارد ظهور مخاطر جديدة في جميع أنحاء العالم والتي في بعض الأحيان تغير الوضع بشكل جذري مما يؤثر على الخطط السابقة مثلما حدث في جائحة فيروس كورونا”.

وأضاف بوتين: “الجائحة فُرضت قيود خطيرة على الحياة العامة على مستوى العالم مثل إغلاق حدود الدولة، والتراجع القسري في النشاط التجاري، بينما نفذت الحكومة الروسية تدابير جديدة وواسعة النطاق لدعم الاقتصاد”.

واستطرد بوتي قائلًا: “لكن في ظل هذه الظروف فإن هذا يتطلب بالتأكيد آليات لإجراء تغييرات سريعة وتعديلات إضافية على الخطط والبرامج التي تم تبنيها، حيث تمكنا من إدخال هذه التغييرات السريعة التي عملت بكفاءة، لكن من الضروري تطوير خطة طوارئ للاستجابة لمخاطر مماثلة”.