أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عن عزمه إنشاء مكتب جديد لنائب رئيس مجلس الأمن الروسي، وتعيين ديمتري ميدفيديف، لهذا المنصب، وذلك عقب تقديم ميدفيديف استقالة وحكومته اليوم الأربعاء.

وصرّح بوتين: “أعتقد أن ذلك ممكن وسأفعل ذلك في المستقبل، وسأرشّح ميدفيديف لمنصب نائب رئيس مجلس الأمن، فكما هو معروف فالرئيس هو رئيس مجلس الأمن”.

واستطرد بوتين قائلًا: “كان ديمتري ميدفيديف، يتعامل دائمًا مع هذه القضايا خلال رئاسته للحكومة، ومن وجهة نظر تعزيز قدراتنا الدفاعية وأمننا، سأطلب منه أن يتعامل مع مثل هذه القضايا في المستقبل”.

وأشار بوتين إلى أن ميدفيديف رئيس سابق لروسيا، وكان يترأس الحكومة منذ ما يقرب من ثماني سنوات، وربما تكون هذه هي أطول فترة عمل فيها أي شخص في هذا المنصب في التاريخ الحديث”.

ويُعد مجلس الأمن الروسي هيئة دستورية تشرف على صياغة القرارات الرئاسية بشأن قضايا استراتيجية التنمية في البلاد، وحماية المصالح الحيوية للمواطنين والمجتمع والدولة من التهديدات الداخلية والخارجية وتعزيز سياسة الدولة الموحدة لضمان الأمن القومي.

ويتولى فلاديمير بوتين، منصب رئيس مجلس الأمن بحكم رئاسته للبلاد، وتتألف الهيئة أيضًا من أمين مجلس الأمن (ويشغل نيكولاي باتروشيف المنصب منذ عام 2008)، والأعضاء الدائمين في المجلس والأعضاء غير الدائمين الذين يعينهم الرئيس، ويعقد بوتين بانتظام اجتماعات مع الأعضاء الدائمين بالمجلس.