يعتقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن الثالوث النووي يظل ضمانة رئيسية للأمن العسكري، مما يجعل محاولات الضغط على روسيا غير مجدية.

وصرّح بوتين: “على الرغم من أن طبيعة التهديدات العسكرية تتغير، إلا أن الثالوث النووي يظل ضمانة رئيسية للأمن العسكري لروسيا، وللاستقرار العالمي بشكل عام”.

وأضاف بوتين: “الحفاظ على توازن القوة هذا يقلل إلى حد كبير من خطر نشوب صراع عسكري واسع النطاق، وفي الواقع يجعل أي محاولات للابتزاز أو الضغط ضد بلدنا بلا معنى”.

ودعا بوتين إلى مراعاة ظهور عدد من العوامل الخارجية الحديثة والجديدة التي قد تنطوي على مخاطر، حيث أشار إلى الوجود العسكري المتزايد لحلف الناتو بالقرب من حدود روسيا.

وأكد بوتين أن روسيا ستعمل على ترقية وتعزيز جميع مكونات قواتها الاستراتيجية والحفاظ على إمكاناتها النووية عند مستوى الاكتفاء المطلوب، مضيفًا: “بالنظر إلى المخاطر العسكرية والسياسية الحالية، سنواصل تحديث القوات النووية الاستراتيجية وتعزيز جميع مكوناتها باستمرار، وستواصل روسيا الحفاظ على إمكاناتها النووية عند مستوى الاكتفاء المطلوب”.

وشدد بوتين على أن أحدث الأنظمة الصاروخية والمحمولة جواً تصل للجيش والبحرية الروسية في السنوات القليلة الماضية، وأن حصة أنظمة الأسلحة المتطورة في القوات النووية الاستراتيجية للبلاد تساوي بالفعل 82٪.

وأشار بوتين إلى أن روسيا لن تشارك في سباق تسلح مرهق، لأنه ليست هناك حاجة لروسيا للقيام بذلك.