قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في حفل أقيم بمناسبة الذكرى السابعة لتوحيد شبه جزيرة القرم مع روسيا، أن القرم تعد “الأرض المقدسة” لروسيا، وهي مكان مقدس ومركز الوحدة الروحية للأمة.

وهنأ بوتين جميع المشاركين والجمهور في حفل الاحتفال بيوم إعادة توحيد شبه جزيرة القرم وسيفاستوبول مع روسيا، وأضاف: “إنها أرض مقدسة بالنسبة لنا ولروسيا”.

وصرّح بوتين: “إذا أخذت خريطة كبيرة، فإن شبه جزيرة القرم وسيفاستوبول ستنظر إليها على أنها بقعة صغيرة، لكننا نتحدث عن استعادة العدالة التاريخية وهذه هي أهمية هذه الأرض لشعبنا”.

وأضاف بوتين: “أسلافنا طوروا هذه المنطقة منذ زمن بعيد، وفي القرن العاشر أصبح جزء كبير منها جزءًا من الدولة الروسية القديمة”.

واستطرد بوتين قائلًا: “على تلك الأرض في كورسون وخيرسون، تعمد الأمير فلاديمير وقواته، وهذا يعني أن هذا مكان مقدس ومركز وحدتنا الروحية، التي شكلت في نهاية المطاف أساس الأمة الروسية”.

وأردف بوتين: “إنه مكان مهم جدًا لقلبنا وروحنا، وفي القرن التاسع عشر عادت هذه الأراضي إلى مالكها الشرعي، الإمبراطورية الروسية، ففي 1853-1856 أثناء غزو جحافل أجنبية، وفي 1941-1945 أثناء الحرب مع ألمانيا النازية، كانت كل شبر من تلك الأرض ملطخة بدماء الجنود الروس والسوفييت”.