أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن المشاريع الوطنية الروسية تهدف إلى ضمان التطور المطرد في البلاد، رغم أن المشروعات المحددة ليست كافية حتى الآن.

وحول البدائل الممكنة للمشروعات الوطنية التي يمكن أن تساعد في تعزيز التنمية الوطنية، صرّح بوتين: “لقد مررت بتجربة استضافة أولمبياد سوتشي، وكأس العالم لكرة القدم، والعديد من الأحداث الدولية الكبرى، لكن ذلك لا يكفي”.

واستطرد بوتين قائلًا: “لا أحتاج إلى أي صيحات، أريد أن أرى البلاد تزدهر بثبات وثقة وإيقاع وشمول، وفيما يتعلق بالمشروعات الوطنية سنحقق إنجازات شاملة، فالمشروعات الدقيقة ليست كافية، وكل الأدوات التي قد يتم استخدامها بما في ذلك برامج الدولة، لم تعد تفي بالأهداف التي نريد تحقيقها، ولكني مسرور لرؤية نتائج العمل الذي تم إنجازه”.

وتم تحديد الأهداف الرئيسية للمشروعات الوطنية والخطة الشاملة لتطوير البنية التحتية الأساسية وتوسيعها في مرسوم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الصادر في مايو الماضي، وهي تغطي الرعاية الصحية، والديموجرافيا، والتعليم، وحماية البيئة، والإسكان والبيئة الحضرية، وبناء الطرق، والعلوم، والاقتصاد الرقمي، وإنتاجية العمل ودعم العمالة، والثقافة، والتعاون الدولي والصادرات، والشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم ودعم مبادرات الأعمال.

وتصل الميزانية الإجمالية للمشروعات الوطنية إلى 25.7 تريليون روبل (399 مليار دولار) بحلول عام 2024، حيث سيتم تمويلها بأكثر من 13 تريليون روبل (202 مليار دولار) من الأموال الفيدرالية، و7.5 تريليون روبل أخرى (116 مليار دولار) من الأموال الخارجة عن الميزانية، والباقي 4.9 تريليون روبل (76 مليار دولار) من الميزانيات الإقليمية.