كشف أنطون موروزوف، عضو اللجنة الحكومية للشئون الدولية بمجلس الدوما، عن رضوخ السلطات الفنلندية للضغوطات الأوروبية تجاه روسيا.

حيث صرّح موروزوف قائلًا: “ستشدد فنلندا متطلبات التأشيرة للروس تحت ضغط من الاتحاد الأوروبي”.

وقد ذكرت الخدمة الصحفية للشؤون الخارجية بفنلندا أنه إبتداءًا من 1 سبتمبر ستطلب جميع الوثائق الداعمة اللازمة من الروس عند التقدم بطلب للحصول على تأشيرة شنجن .

وقال النائب موروزوف إن العديد من الروس يحصلون على تأشيرة شنجن الفنلندية من أجل استخدام فنلندا للمرور والسفر في أوروبا، وأردف قائلًا: “ترغب سلطات الاتحاد الأوروبي في أن تطبق فنلندا المعايير المقررة عند إصدار تأشيرات شنجن، لأنهم يرغبون في التحكم في تدفق السياح الذين يسافرون أكثر عبر أوروبا عبر هلسنكي “.

وفي الوقت نفسه، أشار إلى علاقات حسن الجوار بين روسيا وفنلندا، والتي يزورها العديد من السياح من سان بطرسبرج وغيرها من مناطق الاتحاد الروسي.

واختتم البرلماني الروسي تصريحاته قائلًا: “لدينا اتفاق على التعاون عبر الحدود مع فنلندا فيمكن لسكان المناطق الحدودية الحصول على تأشيرات لزيارة فنلندا بطريقة مبسطة”.