صرّح نيكولاي سيفاستيانوف، الرئيس التنفيذي لشركة إنيرجيا روكيت وشركة سبيس كوربوريشن، أن بناء المحطة المدارية القمرية من شأنه أن يقلل من مخاطر الرحلات الاستكشافية وسيسمح لرواد الفضاء بالبقاء على سطح القمر لمدة تصل إلى 30 يومًا.

وينظر المجتمع العلمي حاليًا إلى نوعين من المهام القمرية، ففي المرحلة الأولى يصل رواد الفضاء إلى مدار منخفض بالقرب من القمر يبلغ طوله حوالي 200 كم، ثم يهبط على سطح القمر في وحدة هبوط خاصة، ووفقًا لسباستيانوف فإن هذه الطريقة تسمح فقط للبعثات القصيرة الأجل إلى سطح القمر “لا تزيد عن 3 أيام”.

أما المسار الثاني فهو أن يكون هناك محطة مدارية على ارتفاع حوالي 10000 كيلومتر، ومن الممكن جمع موارد إضافية وتقديم مجمع منفصل للإقلاع والهبوط هناك، حتى يتمكن الطاقم من الراحة حتى إكمال مهمته التي قد تستغرق في هذه الحالة ما يصل إلى 30 يومًا ثم تعود إلى محطة المدار، وتغيير المركبة الفضائية والعودة إلى الأرض، مما يقلل بدرجة كبيرة من المخاطر التي تنطوي عليها.

وسيمكن بناء المحطة المدارية القمرية من القيام بمهام طويلة المدى لفرق الفضاء الكبيرة وبناء قواعد القمر وتوصيل العمليات على نطاق واسع.