استبعد الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن، تورط روسيا في القرصنة الإلكترونية على شركة خطوط الأنابيب الأمريكية كولونيال بايبلاين، لعدم وجود دليل على ذلك، على الرغم من أن واشنطن تشك في احتمالية أن يكون المهاجمون في روسيا.

وصرّح بايدن: “لا أعتقد أن روسيا متورطة” في الهجوم الإلكتروني الأخير على خط الأنابيب، سألتقي الرئيس بوتين قريبًا وأناقش ذلك معه، لكن أجهزة استخباراتنا لم تجد دليل حتى الآن على تورط روسيا”.

وتعرضت شركة Colonial Pipeline الأمريكية لهجوم إلكتروني بواسطة فيروس يدخل إلى نظام الكمبيوتر بشكل مؤقت لمنع تشغيله ويقوم بتشفير البيانات حتى يدفع ضحية الهجوم السيبراني المبلغ الذي يطلبه برنامج الفدية.

ووفقًا لتقارير وسائل الإعلام الأمريكية، أدى الهجوم إلى تلقي المجرمين ما يصل إلى 100 جيجابايت من البيانات، واضطرت الشركة إلى تعليق العمل مؤقتًا على خلفية الحادث، قبل أن يتم استعادة العمل والعودة إلى العمل الطبيعي.

وقالت آن نيبرجر، نائبة مساعد الرئيس للأمن القومي للولايات المتحدة، أن الهجوم الإلكتروني نفذته عناصر إجرامية ومجموعة من المتسللين تطلق على نفسها اسم DarkSide ، وليس بعض الدول.