أعربت الخارجية الروسية عن استياءها من القرار الإيراني بخرق الإتفاق النووي بعد تجاوزها الحد الأقصى المسموح به لإحتياطي اليورانيوم منخفض التخصيب، مع التماس العذر لطهران نظرًا للتضييقات الأمريكية، حسبما صرّح سيرجي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي، على هامش منتدى “فالداي” للحوار.

وصرّح ريابكوف معلقًا على قرار طهران: “تجاوز حد 300 كيلوغرامًا أمر مؤسف، لكن لا يجب تهويل الأمر. وينبغي اعتبار هذا الوضع نتيجة طبيعية لكل الأحداث التي حصلت قبل هذا التطور، تجاوز هذا المؤشر الذي تم تحديده بما في ذلك من قبل مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لم يكن أمرًا غير متوقع. وإيران أخطرت بذلك منذ وقت طويل”.

وحمّل ريابكوف أمريكا مسؤولية تلك التطورات، حيث قال: “إيران تواجه ضغوطًا غير مسبوقة، وتضييقًا أمريكيًا لا نظير ولا مثيل له، تجري ممارسته من خلال العقوبات”.

وأردف ريابكوف مطالبًا جميع الأطراف بالتحلي بمسؤولياتهم، حيث قال: “ندعو كل الأطراف الأوروبية المشاركة في خطة العمل الشاملة المشتركة إلى عدم تأجيج الوضع، كما ندعو الزملاء الإيرانيين إلى التحلي بأقصى درجات المسؤولية، مثلما قاموا بذلك سابقًا”.