جاءت تصريحات وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، مثيرة للقلق بشأن تجاوز إيران الحد المسموح من مخزون اليورانيوم المنخفض التخصيب ضاربة بالاتفاق النووي عرض الحائط، لتصدر الدول الأوروبية المشاركة في الإتفاق بيانًا مشتركًا تعليقًا على القرار الإيراني الصادم.

حيث أصدرت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا والممثلة العليا للاتحاد الأوروبي بيانًا مشتركًا بشأن قرار إيران بخصوص الاتفاق النووي معبرين عن قلقهم بشأن هذا التجاوز الإيراني مؤكدين أن التزامهم بالاتفاق النووي يعتمد على امتثال إيران الكامل.

وأردف البيان الأوروبي قائلًا: “نأسف لهذا القرار الذي اتخذته إيران والذي يشكك في أداة أساسية لعدم الانتشار النووي، نحث إيران على عكس هذه الخطوة والامتناع عن اتخاذ مزيد من الإجراءات التي تقوض الاتفاق النووي”.

في حين أوضح ظريف أن تجاوز الحد المسموح من اليورانيوم المخصب لم يكن انتهاكًا للاتفاقية، فإيران تمارس حقها في الرد على الانسحاب الأمريكي من الاتفاقية العام الماضي.

وأكد ظريف قائلا: “الفقرة 36 من الاتفاقية توضح السبب، لقد تسببنا في استنفاد الفقرة 36 بعد الانسحاب الأمريكي، لقد منحنا مجموعة الدول الثلاث (فرنسا وبريطانيا وألمانيا) بضعة أسابيع بينما نحتفظ بحقنا، وأخيرًا اتخذنا إجراءًا بعد 60 أسبوعًا، وبمجرد التقيد بالتزامات فإننا سوف نعكس توجهنا ونعود إلى الاتفاق”.