قال سكرتير مجلس الأمن الروسي، نيكولاي باتروشيف، اليوم الجمعة أن الأكاذيب الأمريكية حول مزاعم قيام روسيا بدفع الأموال مقابل قتل جنود أمريكيين في أفغانستان هي دليل على محاولات واشنطن الثابتة لإلقاء اللوم على إخفاقاتها على جهات فاعلة أخرى.

وصرّح باتروشيف: “تحاول واشنطن بثبات أن تنقل المسؤولية عن إخفاقاتها إلى جهات فاعلة أخرى، وهذا واضح في الأكاذيب التي يُزعم أن روسيا دفعت الأموال لطالبان مقابل قتل جنود أمريكيين”.

وأضاف باتروشيف: “مر عام كامل لكن لم يظهر دليل لأنه لا يمكن أن يكون هناك أي دليل، رغم أنه كان بيانًا رسميًا صادر عن المخابرات الأمريكية، وهذا ليس المثال الوحيد على بناء البيت الأبيض لسياسته على أساس الشائعات والقيل والقال، حيث تقوم الولايات المتحدة بتعيين المتهمين، ثم تزور الأدلة”.

وأشار باتروشيف إلى أن واشنطن كانت تتفوق على التزامها بالقيم الأخلاقية العالية منذ عقود، لكنها في الواقع تنتهج سياسة لا علاقة لها بهذه الشعارات.

واستطرد باتروشيف قائلًا: “الدول ذات السيادة التي تتمتع حكوماتها بدعم شعوبها تم تدميرها ببساطة، ومن الذي أتى بها إلى الخراب؟ المتطرفون وهؤلاء في كثير من الأحيان على استعداد لأداء قسم الولاء للسلطات الأمريكية مقابل ثمن، وتنفيذ تعليماتهم والحصول على اعتراف بشرعيتهم”.