يزعم رئيس الوزراء الأرميني، نيكول باشينيان، أن العمليات الهجومية للقوات الأذربيجانية في منطقة حدروت في ناجورنو كاراباخ تهدف إلى التقليل من قيمة جهود بعثة حفظ السلام الروسية.

وصرّح باشينيان: “تصرفات أذربيجان استفزازية صريحة، إنهم يهدفون إلى التقليل من قيمة نشاط بعثة حفظ السلام الروسية في أرتساخ بناجورنو كاراباخ، ويرغبون في إثبات أن قوات حفظ السلام غير قادرة على وقف الأعمال الاستفزازية، وذلك يعد أول اختبار جاد لقوات حفظ السلام الروسية”.

وشدد باشينيان على عدم وجود مدنيين في خين تاجر وختسابيرد، وأن قوات حفظ السلام الروسية فقط كانت متمركزة هناك في نهاية الأسبوع.

وأضاف باشينيان: “مهمتهم كانت ضمان وضع هذه الأراضي طبقًا للإعلان الثلاثي الصادر في 9 نوفمبر”.

ووقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، ورئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، في 9 نوفمبر الماضي على بيان مشترك حول الإنهاء الكامل للأعمال العدائية في ناجورنو كاراباخ، وبموجب الاتفاق توقفت القوات الأذربيجانية والأرمنية في المواقع التي كانت تحتفظ بها في الوقت الحالي، وتم نشر قوات حفظ السلام الروسية في المنطقة، فيما استعادت أذربيجان سيطرتها على مناطق أجدام وكلبجار ولاشين.