انتخبت الجمعية العامة للأمم المتحدة ممثلين عن 18 دولة كأعضاء في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، بما في ذلك الولايات المتحدة، التي انسحبت من المجلس في عام 2018.

وتم تمرير جميع المرشحين إلى المجلس لعدم وجود منافس، وهم الولايات المتحدة والكاميرون وإريتريا وجامبيا وبنين والصومال وقطر والإمارات وكازاخستان والهند وماليزيا والأرجنتين وباراجواي وهندوراس ولوكسمبورج وفنلندا وليتوانيا، والجبل الأسود.

ويتألف مجلس حقوق الإنسان من 47 دولة، بما في ذلك روسيا ، ويتم إعادة انتخاب ثلث الأعضاء كل عام.

وتم دعم ترشيح الولايات المتحدة من قبل 168 دولة، بينما كانت تحتاج إلى 97 دولة فقط مطلوبة لتمريرها.

وكانت الممثلة الدائمة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس جرينفيلد، قد صرّحت في وقت سابق قائلة: “إذا تم انتخابنا فسوف نشارك بشكل كامل في عمل المجلس لحماية حقوق الإنسان وتعزيزها، حيث نهدف إلى الوقوف إلى جانب المدافعين عن حقوق الإنسان والتحدث ضد انتهاكات وتجاوزات حقوق الإنسان”.

وانضمت الولايات المتحدة لأول مرة إلى مجلس حقوق الإنسان في عام 2009، فيما أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في عام 2018 الانسحاب من المجلس، قبل أن يعلن جو بايدن، استئناف عمل واشنطن مع المجلس بعد أن تولى رئاسة أمريكا في يناير الماضي، لكن الولايات المتحدة اضطرت لانتظار الانتخابات التي جرت تقليديًا في أكتوبر.