قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، يوم الاثنين بعد المشاورات إن الوضع الأمني ​في أعقاب انسحاب إدارة ترامب من معاهدة القوات النووية المتوسطة المدى كان من بين الموضوعات التي تم التركيز عليها في اجتماع بين كبار الدبلوماسيين الروس والفرنسيين.

وصرّح لافروف: “ناقشنا بالتفصيل الوضع في مجال الاستقرار الاستراتيجي في أعقاب انسحاب الولايات المتحدة من معاهدة الوقود النووي المشع، موقفنا من هذه المسألة معروف، لقد تم التأكيد عليه بانتظام من قبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لن ننشر مثل هذه الأنظمة في تلك المناطق التي لا يتم فيها نشر أنظمة تصنيع أمريكية كهذه. “

ودعا الجانب الروسي حلف الناتو بالفعل إلى التفاوض بشأن هذا الأمر، لكن “الناتو يمتنع عن أي رد فعل ملموس”.

وأعرب وزير الخارجية الروسي عن قلقه البالغ من احتمال حدوث سباق تسلح في الفضاء الخارجي، وقال لافروف: “لقد قدمت الولايات المتحدة بالفعل مثل هذا الاحتمال في وثائقها، واليوم طلبنا من شركائنا الفرنسيين توضيح مبدأ الفضاء العسكري الخاص بهم الذي تم تبنيه في 25 يوليو”.

واختتم لافروف تصريحاته قائلًا: “في هذا السياق، ناشدنا زملائنا أن يكونوا مسؤولين في مناهجهم للمناقشات داخل الأمم المتحدة وفي مؤتمر نزع السلاح في جنيف حول المبادرة التي اقترحتها روسيا والصين وعدد من الدول الأخرى لتبني قانون ملزم أو وثيقة بشأن منع انتشار الأسلحة في الفضاء الخارجي. “