وصفت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا المشروعين الروسيين “السيل الشمالي-2″ و”السيل التركي” بوسيلة ابتزاز للدول التي تعتمد علي إمدادات الطاقة.

هذا وقد قدمت البرلمانية ليتا ميلوتيه، اليوم الأحد الصيغة الأصلية من الوثيقة التي وضعتها إلى لجنة الشؤون السياسية والأمن في الجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا للتصويت عليها والتي تضمنت تنديدًا بما وصفته بـ”الممارسات الفاسدة المتبعة خصوصًا في إطار احتكارات حكومية تعمل في مجال الطاقة.

هذا وقد عدل النص الخاص بأمن الطاقة في منطقة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا لتخرج الصيغة النهائية والتي تضمنت: “القلق الخاص بشأن إمكانية استخدام مشروعي السيل الشمالي-2 والسيل التركي كوسيلة للإكراه السياسي أو الاقتصادي تجاه الدول المشاركة فيهما وتعتمد على إمدادات الطاقة”.

واعتمدت اللجنة تعديلين آخرين صاغهما ممثلو الولايات المتحدة، حيث حثّت التعديلات الأخيرة دول منظمة الأمن والتعاون في أوروبا على إقامة البنية التحتية اللازمة لانضمامها إلى سوق الغاز الطبيعي التي يزداد فيها طابع العولمة باستمرار.

ويأتي ذلك في وقت تخطط فيه روسيا لتشغيل “السيل الشمالي 2″ و”السيل التركي” في نهاية 2019، ويهدف “السيل الشمالي 2” إلى مد أنابيب لنقل الغاز الروسي عبر قاع بحر البلطيق لتربط روسيا بألماينا، فيما تخطط روسيا لجعل تركيا مركزًا لتوزيع الغاز الروسي لأوروبا عبر مشروع “السيل التركي”.