أوليانوف يستبعد إمكانية استعادة “الاتفاق النووي” مجددًا منتصف يوليو الجاري
أشار ميخائيل أوليانوف، المندوب الروسي الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا، إلى أن التوقعات باستعادة الاتفاق النووي الإيراني بحلول 15 يوليو الجاري أصبحت غير واقعية.
وصرّح أوليانوف: “لقد استمر انقطاع محادثات فيينا بشأن استعادة خطة العمل الشاملة المشتركة لفترة أطول مما كان متوقعًا، ومن الواضح أن إيران في ضوء الانتخابات الرئاسية الأخيرة تحتاج إلى مزيد من الوقت للاستعدادات،ولذلك فتوقعات استكمال العملية بحلول الذكرى السنوية السادسة للاتفاق النووي يوم 15 يوليو تعد مستحيلة وبعيدة عن الواقع”.
وفي 20 يونيو الماضي، أخذ المفاوضون بشأن الاتفاق النووي الإيراني استراحة من العمل من أجل إجراء مشاورات في عواصمهم للتحضير للجولة الأخيرة من المشاورات، وقال الممثل الدائم لروسيا أن الاتفاق على إحياء الاتفاق مجددًا أصبح في المتناول.
وفي 1 يوليو، اقترح أوليانوف أن يجتمع المشاركون في المحادثات حول استعادة خطة العمل الشاملة المشتركة للجولة النهائية في فيينا في موعد لا يتجاوز الأسبوع التالي.
وتجري المحادثات بين إيران وخمسة مفاوضين دوليين في فيينا منذ أبريل الماضي، وهدفهم هو استعادة الاتفاق النووي الأصلي، الذي يعني رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران، والامتثال لالتزامات إيران النووية، وعودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق، كما يجري ممثلو الدول الأعضاء في خطة العمل المشتركة الشاملة مشاورات منفصلة مع الوفد الأمريكي دون مشاركة إيران، وكانت جميع الوفود المعنية تأمل في البداية في استكمال العمل في أواخر مايو، وبعد ذلك قاموا بمراجعة التاريخ حتى أوائل يونيو.