أكد ميخائيل أوليانوف، الممثل الدائم لروسيا لدى المنظمات الدولية، أن البرنامج النووي الإيراني سيظل خاضعًا لرقابة دولية صارمة بعد إعلان طهران مرحلة جديدة من تخفيض الالتزامات بخطة العمل الشاملة المشتركة.

وصرّح أوليانوف: “أعلنت إيران أن برنامجها النووي سوف يعتمد على احتياجاتها الفنية، هذا القرار لا يعطي إجابات على جميع الأسئلة حتى الآن، ستكون هناك حاجة إلى وقت لتوضيح الصورة العامة وفهم حقيقة جديدة”.

واستطرد أوليانوف قائلًا: “أكدت إيران أن تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيستمر، وهذا يعني أن البرنامج النووي لا يزال يخضع لرقابة دولية صارمة، بما في ذلك على أساس البروتوكول الإضافي، وهذا أمر بالغ الأهمية لعدم الانتشار النووي”.

وأصدرت الحكومة الإيرانية أمس الأحد بيانًا أكدت خلاله على التراجع عن جميع التزاماتها بالقيود المفروضة بموجب الاتفاق النووي لعام 2015، وذلك بعد اجتماع عاجل لمجلس الوزراء الإيراني في طهران.

وتم توقيع خطة العمل الشاملة المشتركة من قبل إيران مع الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة (روسيا، المملكة المتحدة، الصين، الولايات المتحدة، فرنسا، وألمانيا) في عام 2015، وينص الاتفاق على تقييد تطوير طهران النووي في مقابل رفع عقوبات الأمم المتحدة، والقيود الأحادية التي تفرضها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، قبل أن تنسحب أمريكا من جانب واحد في مايو 2018.