استقالة رئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد طوكيو بعد اتهامه بالتحيز ضد المرأة
قدّم يوشيرو موري، رئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد طوكيو، استقالته وسط فضيحة بسبب تصريحاته المتحيزة ضد المرأة، وذلك خلال اجتماع المجلس التنفيذي للجنة المنظمة لأولمبياد طوكيو 2020.
وصرّح موري: “سأستقيل من منصبي بعدما تسببت في إزعاج كبير بتصريحاتي غير اللائقة، ولا ينبغي أن أكون عائقًا أمام التحضير للأولمبياد”.
وولد موري عام 1937، وتخرج من جامعة واسيدا المرموقة، وخلال حياته السياسية كعضو في الحزب الليبرالي الديمقراطي، شغل منصب وزير التربية والتعليم، وترأس قسم النقل، كما شغل موري منصب رئيس وزراء اليابان من عام 2000 إلى عام 2001، وفي عام 2014 بعد اختيار طوكيو كعاصمة لأولمبياد 2020، ترأس اللجنة المنظمة للألعاب.
وفي أوائل فبراير، أدلى موري بتصريحات كارثية تسببت في اتهامه بالتحيز ضد المرأة، حيث قال أن زيادة عدد النساء في اللجان والاتحادات الرياضية تؤدي إلى تأخير اجتماعاتهن، وأوضح ذلك من خلال حقيقة أن النساء يتحدثن لفترة طويلة جدًا، وكل واحدة منهن ترى أنه من الضروري قول شيء ما.
وبعد ذلك، اعتذر موري عن تصريحاته، لكن الانتقادات المتواصلة رغم اعتذاره اضطرته لتقديم استقالته، حيث انتقده عدد من السياسيين والجهات الراعية للألعاب ومن بينهم تويوتا، كما تقدم حوالي 500 متطوع من المشاركين في تنظيم الأولمبياد باحتجاج، وهددوا بالامتناع عن المشاركة.
ومن المنتظر تشكيل لجنة خاصة لإجراء انتخابات الرئيس الجديد للجنة المنظمة للألعاب الأولمبية، ومن المتوقع أن يكون سيكو هاشيموتو، وزير الشؤون الأولمبية والبارالمبية، هو المرشح المحتمل لهذا المنصب.