كشف المكتب الصحفي لأسطول البحر الأسود الروسي اليوم الأربعاء عن خوض أحدث سفينة حربية من طراز “أوريخوفو زوييفو” والمدفعية الساحلية لمعركة محاكاة، وفقًا لخطة التدريب القتالية لأسطول البحر الأسود.

وقال المكتب الصحفي في بيان: “قام طاقم سفينة الصواريخ الصغيرة أوريخوفو زوييفو والفرق القتالية لأنظمة الدفاع الصاروخي المضاد للسفن باستيون بإجراء تدريبات مع إطلاق الصواريخ الإلكتروني على أهداف بحرية وساحلية.”

وبموجب سيناريو التدريبات، كلفت كتائب باستون الساحلية للدفاع بمهمة الكشف عن سفينة حربية تابعة للعدو وضربها، بينما كلف طاقم السفينة الحربية بصد الضربات الصاروخية وتدمير مواقع القوات الساحلية من خلال إطلاق أسلحة صواريخ انتقامي.

وقامت الفرق القتالية التابعة لقوات الدفاع الجوي أوريخوفو زويفو بصد الضربات التي شنتها أنظمة الدفاع الساحلية بينما تم إسقاط الصواريخ التي أطلقت في ضربة انتقامية على مواقع باستيون بواسطة نظام بانتسير – أرض الذي وفر غطاءًا للقوات الساحلية.

وقال المكتب الصحفي للأسطول “لقد أظهر تحليل التمرين قدرة كل من السفن الحربية وأنظمة الصواريخ الدفاعية الساحلية لأسطول البحر الأسود على إجراء دفاع فعال وسط استخدام أنظمة الأسلحة الحديثة”.